كتب جون_بيفار "jean piverd" في جريدة لورور "L'aurore" الصادرة يوم 01 جوان 1957 عن جريمة مشتى قصبة بني يلمان واصفا إياها بـ"المذبحة الفضيعة والأكثر وحشية التي طالت مسلمين"..ويذكر - أنه بعد التحقيق الذي قام به مع بعض الناجين من الجريمة - تأكد بأن المهاجمون لم يأتوا من تونس، وإنما من منطقة القبائل، حيث كانوا يرتدون زيا عسكريا، وبرفقة مدنيين (من القرى المجاورة) (1)، ويضيف أن المجزرة كانت متعمدة وشاملة، وقد أعلن - من خلال ذلك - ثلاث طروحات كانت سببا في وقوعها، وهي:
- رفض سكان بني يلمان تقديم اتاوات (الاشتراك) لمن أسماهم متمردين (2).
- رفض ضحايا العملية القدح في المصاليين (3)
- الحقد بين القبائل و العرب (4).
--------------------------------------
(1) يقودهم "عمر ميرة" حسب أحد التقارير المنجزة..
(2) كتبت جبهة التحرير الوطني في جريدة المجاهد في عددها 22 الصادرة يوم 22 جويلية 1958 أن منطقة مشتى القصبة كانت مقر قيادة جيش وجبهة التحرير في الناحية.
(3) يقول مسؤول الإعلام غورلان للصحافيين لا تتكلموا عن الصراع بين "الحركة الوطنية" و"جبهة التحرير" قولوا فقط أن بني يلمان هم أوفياء لفرنسا بغرض استثمارها أمام الرأي العام العالمي.
(4) صرح أحد الضباط من مشتى القصبة مسرح الجريمة أمام جمع من مراسلي وكالات الأنباء والصحافة العالمية "قبائل الشمال قتلوا عرب الجنوب" بهدف إثارة النعرات الجهوية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق