يلمان: أصله، نسبه، أبناؤه..وبعض فروعهم. - تاريخ بني يلمان

أحدث المواضيع

هام


سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

Post Top Ad

الأحد، 1 سبتمبر 2019

يلمان: أصله، نسبه، أبناؤه..وبعض فروعهم.


جاء في إحدى المشجرات المنسوخة على يد "علي بن باي عبدو يونس" عام 1233 هجرية* (1818م) - أي أثناء فترة التواجد العثماني بالجزائر - (أنظر الصورة رقم: 01) تؤكد فيها أصول يلمان التي تعود لمدينة فاس بالمغرب الأقصى، مايلي:"هذه نسبة سيدي يلمان بن امحمد الشريف وأصولهم من مدينة فاس وانتقل جدهم من فاس [إلى] (ال)أرض ونوغة** المسماة القصبة ثم انتشرت ذريته في الأوطان..". 
وعن نسبه فذكر عبد الله بن سعيد بن زيان الحسني [نسبا] البرباشي [مسكنا] البجائي [دائرة] في مشجرة (أنظر الصورة رقم: 02) فرغ من نسخها عام 1330 هجرية (1912م) منقولة عن المشجر الأصلي مؤرخ عام 790 هجرية*** (1388م) لناسخها أحمد بن يحي بن السعيد بن يوسف الفاسي [نسبا] المراكشي [دارا] التالي:"وأما بنو يلمان فأصلهم من مدينة فاس ثم استقر جدهم في ونوغة..وجدهم إسمه يلمان بن محمد بن إسماعيل بن صالح بن عيسى بن يعلا بن عبد العزيز بن سلامة بن خليفة بن هاشم بن هلال بن مروان بن شمر بن عمران بن [يحي] بن إدريس بن إدريس [بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن فاطمة بنت رسول الله "صلى الله عليه وسلم"]. 
وبالنسبة لأبنائه فقد وردت أسماءهم في مشجر (أنظر الصورة رقم: 03) تناول فيه رحلة يلمان من المغرب الأقصى إلى المغرب الأوسط (الجزائر)، وهم: موسى، علي، بلقاسم، يخلف، سعيد، وإسماعيل. وكلهم من "أم" واحدة، عدا الأخير الذي يعده نفس المشجر أنه ممن رافق يلمان في رحلته من فاس إلى إقليم ونوغة. 
وأهم فروع أبناء يلمان وأماكن انتشارهم:
يوجد منهم فرق وفروع في ونوغة، والصحراء، والبرجية، وفليتة (العشماوي). وتوجد منهم فرق وفروع في بني عيدل (إلماين)، وبني جعد، وسهل حمزة، ومسيسنا، والغروبة في جبل زواوة، وبني عيسي، وشنيقر بوطالب، وبر أولاد نايل (أولاد عثمان المسعي)، وبني جناد، وفليسة، وقلعة Mesbir، وخميس منتان (أولاد قلمان)، وبن سرور، وأزفون، والأربعاء ناث ايراثن، وبني يني، وذراع الميزان..إلخ. 


_______________
* عمر المشجر 208 سنة (2 قرن).
** إقليم فسيح يمتد ما بين جبال البيبان (برج بوعريرج) وسور الغزلان (البويرة).
*** عمر المشجر 651 سنة (7 قرون).
------------------------

  قلم: محمد نبار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad