نحن..

رسالة..

من: (سكان بني يلمان الأوفياء لشهداء-28-05-1957)(28-05-2017)(60سنة)
إلى:(رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة)

نحن سكان بني يلمان لنا عظيم الشرف أن نتقدم إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برسالتنا هذه والمتمثلة في فتح تحقيق ورد الاعتبار لضحايا مجزرة بني يلمان (28 ماي 1957) والمعروفة بمجزرة"ملوزة"، والتي مر على وقوعها(60 عاما)، وليكن في علمكم فخامة الرئيس أن هذه الرسالة تعتبر هي (الثانية) من نوعها نتوجه بها إليكم نحن سكان بني المان في ظل الصمت المطبق على قضيتنا.
فخامة الرئيس: هاهي الذكرى الستون تمر على مجزرة بني يلمان والذي يصادف يوم الأحد الثامن والعشرون ماي من هذه السنة 2017 المجزرة التي راح ضحيتها أبرياء من الناس(فلاحون بسطاء شيوخ وأطفال...) والبالغ عددهم حوالي375 شخصا والتي كان للمخابرات الفرنسية بمساعدة بعض من الخونة الذين خانو الثورة والوطن بأناس عزل لا حول لهم ولا قوة، لكن الأدهى والأمر فخامة الرئيس أن نجد نحن جيل الاستقلال من منطقة (بني يلمان) تهمة ملفقة بنا لم يقترفها أجدادنا، وبقيت تبعاتها على المنطقة بأكملها تحمل عبء تهمة الخيانة.
وعليه فخامة الرئيس فإننا نطلب من سيادتك المحترمة بصفتك قائدا ثوريا ورئيسا للجمهورية والقاضي الأول في البلاد أن تفتح تحقيقا حول المجزرة، وذلك بإشراف قادة ثوريين ومؤرخيين نزهاء وأساتذة جامعيين...يتم فيه الكشف عن الحقيقة الكاملة حول قضية بني يلمان.
وفي الأخير تقبل فخامة الرئيس فائق الشكر التقدير والاحترام من سكان بني المان.. كما نأمل أن يجد طلبنا هذا قبولا لديكم. وتحيا الجزائر الحبيبة امنة في الوئام والسلم والازدهار

التوقيع:سكان بلدية بني يلمان الوفية لشهداء)(28-05-1957)(28-05-2017)

(مراجعة الرسالة الاولى) على صفحة التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء.
- مقتطف من نص الرسالة على صفحات يومية الخبر: السبت 04 جوان 2011، صفحة:01-05.
- مقتطف من نص الرسالة على صفحات يومية وقت الجزائر ، الاثنين 23جوان 2014، صفحة 21.
- نسخة بأرشيف الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية.

ملاحظة :كل من يقرأ نص رسالة سكان بني يلمان إلى رئيس الجمهورية" يقوم بمشاركتها ولإسماع صوتها وإظهار حقيقتها