في بداية 1955 ظهر التواجد العسكري الجناح المسلح التابع لـ "الحركة الوطنية الجزائرية" (MNA)، حيث انتشر في عدة مناطق من القطر الوطني:
القبائل: برج امنايل، ڨنزات، تسافيت (غرب بجاية)، أبرار، حيزر، واضية، صدوق، بوحمزة، ذراع الميزان، ڨرڨور، دوار بني بوعدو، أملولين، عين بسام، منرڨيل، جرجرة، وداي الصومام، زمورة، سور الغزلان، بني يعلى، بني ورثلان، بوڨاعة (لافاييت)، برج أخريص، أولاد ثاير، بني_يلمان، ملوزة، الصمة، أولاد طريف، أولاد عنان، أولاد مسلم، أولاد الضاعن، المسدور، الخراشيش، سيدي هجرس، سيدي عيسى...إلخ، بالإضافة إلى تواجد عناصر الحركة الوطنية في الجزائر العاصمة..
المدية: عين بوسيف، البرواڨية، قصر البخاري، الشهبونية..
الشلف: زكار، الونشريس، الشلف..بالإضافة إلى تواجدهم في الغرب الجزائري..
الصحراء: أولاد جلال، جبال بوكحيل، بوسعادة، حوش النعاس، دار الشيوخ، حاسي العش، حاسي بحبح، لمويلح، مناعة، أفلو، تڨرت، عين وسارة، لاروكات الشرقية والغربية، البيرين، بنهار، زمزاش (حد السحاري)، قلتة السطل، بوڨزول، قصر الشلالة..
وبحسب اعتقادي فإنه بالرغم من الإقتتال الدامي بين جيش الحركة الوطنية الجزائرية (MNA) وجيش التحرير الوطني (ALN) الحاصل في عدة مناطق التي انتشر فيها الطرفان من الجزائر لم تقع جريمة بشعة شنيعة مثل التي وقعت بـ #بني_يلمان يوم 28 ماي 1957، أين تم حصد 375 شخص في يوم واحد، وتتراوح أعمارهم ما بين 12 - 90 سنة، هذا إذا سلمنا بأن القضية جاءت نتيجة التصفيات بين الجبهة والمصاليين. مع أننا نجزم أن الصراع كان حلقة استغلته أجهزة المخابرات الفرنسية لإبادة أهالي بني يلمان. وتشير إحدى الكتابات أن جيش الحركة الوطنية الجزائرية في منطقة #بني_يلمان، وسيدي عيسى، وبوسعادة بلغ 300 مسلح. والغريب أن كتابات بعض قادة وفاعلي منطقة القبائل يصرّون أن العملية وقعت بسبب ولاء المنطقة لمصالي، والأغرب من هذا هو أن الوحدات المسلحة التابعة لمنطقة القبائل التي قادها كل من النقيب أعراب والملازم الباريكي نفذت الجريمة بالاستعانة بأعراش كان بعض رجالها منضوون تحت لواء جيش الحركة الوطنية الجزائرية، مثل ملوزة (أولاد جلال)، الصمة، أولاد ثاير، أولاد الضاعن، أولاد طريف، الخراشيش، الخرابشة..إلخ!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق