في رسالته التي بعث بها - محمدي السعيد - القائد السابق للولاية الثالثة (القبائل) يوم 9 جوان 1984 إلى وزير المجاهدين "محمد جغابة" ينكر فيها علمه بما وقع ببني يلمان يوم 28 ماي 1957، أكد محمدي أنه سمع بالواقعة عن طريق الصحافة، وأنه كان - يومها - يعلم كالبقية بتمركز المصاليين في المنطقة، وأن المجزرة من عملهم (أي المصاليين)، وذلك إنتقاما من السكان الرافضين مساعدتهم وحمايتهم. في 31 أكتوبر - 06 نوفمبر 1991 عاد محمدي في مقال له نشرته أسبوعية "الجزائر أحداث"، صفحة: 19، أن عدد الضحايا بلغ 41 لا أكثر(!). وينقل الشريف أوبترون في كتابه "سي ناصر"، صفحة: 62، أن سي ناصر قال أنه يتحمل المسؤولية في هذه المسألة وبأنه بعد الاستقلال ندم لهذه الحلقة المؤلمة. وبخصوص عدد الضحايا يذكر صالح ميكاشير في كتابه "في مراكز القيادة للولاية الثالثة 1962 - 1957"، صفحة: 54، أن عدد الضحايا لا يتعدى ال 50 ضحية أغلبها من العائلات التي كانت تأوي المصاليين. من جهته نقل عبد الحفيظ أمقران في "مذكرات من مسيرة النضال والجهاد"، صفحة: 146، أن عدد الذين سقطوا في بني يلمان لا يزيد عن ال 50 نفرا. والسؤال الذي يطرح نفسه من ذبح وقتل البقية (عددهم تجاوز ال 300 ضحية)!؟. ولئن اتهم قائد الولاية الثالثة المصاليين بإبادة بني يلمان في أحد تصريحاته، فإن منفذ الجريمة عبد القادر الباريكي أكد في تقريره أنه ومنفذوا العملية أعدموا(!!) نحو 70 شخصا، بينهما البقية (ويزيد عددهم عن 300) سقطوا على إثر قذائف نيران الطيران الفرنسي الذي قام بقصف القصبة(!!!).
وإذا ما سلمنا بصحة الرقم المقدم، والذي لا يزيد عن ال 50 ضحية، وبصحة التهمة الموجهة لهم "الإنتماء للحركة الوطنية الجزائرية"، فلماذا لم يتم الإعتراف بالبقية الباقية وهم ضعف العدد المذكور بخمس مرات تقريبا!؟ ثم إذا كان هناك العشرات من الحركة الوطنية الجزائرية تم منحهم بطاقة عضوية الجهاد والإعتراف بهم عقب الاستقلال وهم الذين شاركوا في معارك ضارية ضد جبهة التحرير الوطني فلماذا يستثنى منهم العدد المذكور (أقل من خمسين) من ضحايا بني يلمان وهم بالأساس كانوا عزلا!!؟
ملاحظة: القائمة أسفله (أنظر الصور) ذكرت نصف عدد الضحايا أو أقل بقليل..
وإذا ما سلمنا بصحة الرقم المقدم، والذي لا يزيد عن ال 50 ضحية، وبصحة التهمة الموجهة لهم "الإنتماء للحركة الوطنية الجزائرية"، فلماذا لم يتم الإعتراف بالبقية الباقية وهم ضعف العدد المذكور بخمس مرات تقريبا!؟ ثم إذا كان هناك العشرات من الحركة الوطنية الجزائرية تم منحهم بطاقة عضوية الجهاد والإعتراف بهم عقب الاستقلال وهم الذين شاركوا في معارك ضارية ضد جبهة التحرير الوطني فلماذا يستثنى منهم العدد المذكور (أقل من خمسين) من ضحايا بني يلمان وهم بالأساس كانوا عزلا!!؟
ملاحظة: القائمة أسفله (أنظر الصور) ذكرت نصف عدد الضحايا أو أقل بقليل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق