شهادة الكابتان الفرنسي بول بغاري..مجزرة بني يلمان - تاريخ بني يلمان

أحدث المواضيع

هام


سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

Post Top Ad

الاثنين، 21 أكتوبر 2019

شهادة الكابتان الفرنسي بول بغاري..مجزرة بني يلمان


شهادة الكابتان الفرنسي بول بغاري..

كتب الكابتان PAUL BAGARIE بمجلة "الدراسات والمعلومات"، عدد: 35، الصادرة عام 1958، بأن الدرك الفرنسي الذي كان يشارك الجيش في مراكز الصاص (SAS) كان قد وصل إلى بني يلمان مكان الحادث مرفوقا بمجموعته* ليحل محل فصيلتين من الفرق الرابعة للصبايحية. وقال "بوغاري" أنهم وجدوا العائلات المحرومة من رئيسهم بدون حماية تحت الخيام التي أعارها لهم الجيش الفرنسي** ، والبعض الآخر من الأسر تم تجميعهم مع أباءهم***. وقد كان ضابط الصاص (النقيب غامبيط****)، وهو المسؤول الأول، من يقوم بعملية التوجيهات في منطقة بني يلمان، لكتابة السجلات الإدارية المتعلقة بالأضرار وإطلاق عملية بدء بناء جزء من القرية***** بهدف نقل السكان من مشتى_القصبة إليها. وقام رئيس السرب ومساعده بتثبيت "مكتبه" بجوار غرفة قذرة بالقرب من أحد المشاتي، وفي كل مساء، على الساعة السادسة (18:00)، تُعقد جلسة يتم فيها عرض مسؤول الصاص مع الكومندو والمسؤولين نقاط العمل اليومي والتحضير لعمل يوم الغد..
ما تجدر الإشارة إليه هو أن السرية الرابعة لفرق الصبايحية (حسب تقرير الدركيان الفرنسيان أندري شاتلان وأندري توماس، تحت رقم: 895، وهو عبارة عن تحقيق ميداني) هي من أَعْلَمت يوم الأربعاء 29 ماي 1957 (اليوم الموالي من وقوع المجزرة - الثلاثاء 28 ماي)، على الساعة الرابعة (16:00)، فرقة الدرك بالمسيلة بالحادثة بواسطة اتصال هاتفي، وذلك عقب إبلاغهم من طرف ضابط الاستعلامات (النقيب غامبيط) بوجود ما بين 275 و300 جثة بمشتى القصبة، مسرح الجريمة التي وصلها منذ ساعة!! في ال 30 ماي، وعلى الساعة التاسعة والنصف (09:30) صباحا إنتقل الدركيان المذكوران برفقة كتيبة الصبايحية إلى بني يلمان التي وصلوها على الساعة (12:30) من نفس اليوم.
________________
* أكد في مقال له نشر ب"لوموند" عام 1984 أنه وصل إلى بني يلمان برفقة مجموعته يوم 13 جوان 1957.
** الجيش الفرنسي كان قد عَسْكّر مؤقتا بنصب الخيم عقب 28 ماي 1957 في جزء من مركز مدينة بني يلمان الحالية كما يظهر ذلك جليا في الصورة رقم: 04، قبل أن ينتقل إلى المركز الذي شيدته السلطات على مقربة من المعسكر المؤقت. فأين هو إذًا المركز الفرنسي (SAS) الذي قال عنه سعيد سعود المدعو لوتشكيس في مذكراته التي قدم لها "أبو عبدو" بأنه شُيّد على تراب بني يلمان عام 1956!!
*** أنظر الصور رقم: 02، 03.
**** النقيب الفرنسي غامبيط وصل إلى بني يلمان يوم الثلاثاء 28 ماي 1957، على الساعة الخامسة والنصف (17:30) مساءا، وتحديدا مشتى الشهباء (أنظر الصورة رقم: 01) الذي يبعد عن مشتى القصبة بنحو 03 كلم!!..عندما أبلغه مراقب الطائرة الذي حلق صباح يوم 28 ماي في سماء القصبة ومحيطها بوجود حريق بأحد المشاتي ببني يلمان..
***** أنظر الصورة رقم: 05.
----------------------------
بقلم الباحث محمد نبار





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad