★ في الذكرى 186 على مبايعة الأمير عبد القادر
(27 نوفمبر 1832 - 27 نوفمبر 2018)
أثناء تواجد الأمير عبد القادر بقصبة بني يلمان وفد عليه كل من "أحمد المقراني" و"محمد بن عبد السلام المقراني" من أجل الظفر بمنصب "الخليفة" على إقليم مجانة، وقد مال الأمير إلى هذا الأخير وعينه على الاقليم المذكور. كما عيّن "أحمد بن عمار" من سيدي عيسى (التي كان تتبع بني يلمان قبل أن يتم اقتطاعها بعد ثورة 1871 ومنحها للڨياد الموالين لفرنسا) خليفة له على إقليم ونوغة.
ويقول "أدريان بير بروجر" أن من بين العمليات التي قام بها الأمير، تلك التي وجهت ضد أهل ونوغة (الإقليم) المنتشرين من الوادي الأكحل إلى البيبان (أبواب الحديد)، بحيث أخذ منهم 2500 شاة، و1000 رأس من البقر، و100 مهرة، و50 حصانا، و170 بغلا، وكان ذلك بدون حرب تقريبا، ويضيف قائلا "وقد رأيت سبعة من رؤسائهم يمشون أمام عبد القادر، وضعت الأغلال الحديدية في أعنقاهم جميعا مع حلقة ربطت فيها سلسلة طويلة كانت توثقهم جميعا..".
------------------------------------
(*) رقعة جغرافية فسيحة تمتد ما بين البيبان (برج بوعريريج) إلى سور الغزلان (البويرة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق