محمد نبار في ذكرى اندلاع الثورة المجيدة.
في يوم 23 أوت 1995 كتب "بن طوبال" - رحمه الله - في مقال له نشرته جريدة "Opinion" متناولا قضية بني يلمان، قائلا:
"...بمناسبة ملوزة (بني يلمان) العمل كان عمل محمدي السعيد، ذهب هناك(1) وبدأ يقتل الناس دون تمييز، ونحن وليس الفرنسيين من فعلوا وقاموا بمجزرة ملوزة (بني يلمان)...محمدي السعيد المدعو سي ناصر اعتبر سكان ملوزة (بني يلمان) كفارا(2) وكان مخطئا لأننا كنا في حاجة إلى الناس من أجل وطنيتهم وليس من أجل دينهم..."، وختم بن طوبال بقوله "...إن كريم بلقاسم(3) كان شخصية مهمة وكنا خائفين من ردود فعل القبائل، لهذه الأسباب قبلنا هذا الخطأ الفادح بدل أن نضع الثورة في خطر..".
-------------------------------------------------
(1) الذي أشرف على العملية ميدانيا ونفذ الجريمة هو النقيب أعراب قائد المنطقة والملازم الباريكي.
(2) تم ذبح وقتل أزيد من 300 شخص في المسجد والمدرسة القرآنية بالقصبة.
(3) عند تعيين كريم بلقاسم لـ"محمد ي السعيد" على قيادة أركان الشرق، اتهم كل من: بن طوبال وبوصوف وعلي كافي، كريم بلقاسم أنه كافأه (أي محمدي السعيد) على مجزرة بني يلمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق