★ مقتطف من تصريح الرائد لخضر بورڨعة حول مجزرة بني يلمان في حصة "ضيف...احميدة عياشي" على قناة "الحياة TV".
* أ/ع: ماذا حدث في ملوزة (بني يلمان)؟- بورڨعة: أنا ذهبت إلى ملوزة (بني يلمان) ورأيتها، وحاولت إقناعهم، اتصلت بهم واتصلت برئيس المجلس الشعبي البلدي. ملوزة (بني يلمان) تقع في ممر لدوريات الولاية الرابعة (الوسط) عبر الولاية الثالثة إلى الأوراس ذهابا وإيابا، في مرّة واحدة إختفى (راحلنا) 330.
* أ/ع: (أعاد السؤال) ماذا حدث بالضبط في ملوزة؟
- بورڨعة: لماذا حدثت ملوزة (بني يلمان)؟ الولاية الرابعة راسلت الولاية الثالثة تحتج عما وقع ويحدث بالممر. الدوريات كانت تسير في مجموعات مكوّنة من ثلاثين (30) أو أربعين (40) وليس كتيبة كاملة، في ليلة كان بلونيس متمركزا هناك، ولما انسحب ترك أتباع له من المناضلين، وهؤلاء المناضلين ربما أبرياء لأنهم كانوا يعتقدون أن بلونيس هو على طريق صحيح، لكن فرنسا دخلت على الخط. ولم تكن الوشاية بالمجاهدين تتم هناك، بل يتم التعرّض لهم بعد عودتهم. الآن لما نتكلم عن ملوزة (بني يلمان) هل نسميها "غلطة في التقدير" أم "غلطة مقصودة"!؟هنا صعب...
* أ/ع: في ملوزة (بني يلمان) قتل أطفال؟
- بورڨعة: الإستعمار كان دائما على الخط.
* أ/ع: (مقاطعا) لا هنا المسؤولية على الباريكي معروفة تاريخيا؟
- بورڨعة: الباريكي كان جندي...كان قائد ناحية...
* أ/ع: المسؤول عنها أيضا محمدي السعيد، تم قتل أبرياء في ملوزة (بني يلمان)؟ هذا خطأ من أخطاء جيش التحرير الوطني؟
- بورڨعة: صحيح خطأ.
* أ/ع: (مقاطعا) وعدد كبير من الأطفال..الثورة عظيمة ويجب التكلم عن أخطاءها؟
- بورڨعة: نعتبرها خطأ ولكن خطأ في التقدير وليس خطأ متعمد، وكان على أيّ ثائر أن يبقي عينيه مفتوحتين. في ذلك الوقت عندك ضحايا قتلوا، وأنا هنا لا ألوم ملوزة (بني يلمان) أنا أتفق معك أنهم أبرياء، لكن لا ننسى العبقرية الاستعمارية في هذا الممر، ولا يمكننا أن نتهم كل أهل ملوزة (بني يلمان)، ففي كل "دوار" وفي كل "عرش" يوجد بها مخبرين، فرنسا تركتهم على المنطقة المحرمة، قد تتساءل لماذا تركتهم، ولكن عندهم مخبرين، أهل ملوزة (بني يلمان) أتفق معك على أنهم أبرياء.
* أ/ع: لماذا لحد الآن لم نقم برد الاعتبار للضحايا..خاصة عائلاتهم؟
- بورڨعة: التاريخ لم يكتب بعد..
* أ/ع: (مقاطعا) أعدنا الاعتبار لمصالي الحاج ولا نرد الاعتبار لضحايا حقيقيين؟
- بورڨعة: أنا أتفق معك أنهم ضحايا، ولكن فقط أقول لما يقولوا أن محمدي السعيد؟ هل له حسابات مع أصحاب ملوزة (بني يلمان)؟ لا ليس هناك حسابات..ماذا يوجد بينهم؟ هذه هي الثورة (ولكن فقط نقول كي يقولوا محمدي السعيد يسال هذو أصحاب ملوزة..مايسالهمش..كشما عندو معاهم..هذه هي الثورة). لكن الأطفال والنساء والآخرون أبرياء، وتحصيل الحاصل الذي وقع هو أن بالقرية يوجد بها مخبرين.
* أ/ع: لماذا لا تريد منظمة المجاهدين ووزارة المجاهدين والدولة الجزائرية برد الاعتبار للحقيقة حتى لا نبقى أسرى الماضي..؟
- بورڨعة: المتهم من!؟ ليست لا وزارة المجاهدين ولا المجاهدين ولا فلان...المسؤول هو النظام...
(مأخود من التسجيل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق